هل فكرت يوما عن الذي تريده حواء؟
هل حصل ان وضعت يدك على رأسها يوما بكل حنان وبادرت بسؤالها بكل لطف عما اذا كانت سعيده او ان هناك ماينغص عليها؟
عما ان كانت راضيه او ان هناك ما ينقصها؟
هل بادرت بمساعدتها على تحقيق احلامها؟
هل ضحيت يوما بأحد مطالبك في سبيل تحقيق طموحها وبالتالي اسعادها؟
هل تحرص على الاخلاص لها؟
هل تتعامل معها باحترام ولطف امام الاهل والاصدقاء وبالذااات اهلك انت؟
فراجع نفسك أيها الزوج وابدأ حياتك جديده سعيده بمعنى الكلمه
واجعل من حواء نصفك الاخر ،،اسعدها فسعيد انت ان اسعدتها ،،احتويها روحا ووجدانا
اجعل منها كائنا لايستطيع الاستغناء عنك للحظه واحده كما لا يستطع الاستغناء عن الماء والهواء
كن طيفا رقيقا لا عبا ثقيلا
وأيضاً لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي حتى لو لم تجد لديك الحل يكفيها أن تشعرها بوقوفك بجانبها
لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش ولاتنسى مدح جمالها ولبسها وماتقوم به من أجلك وإشباع أنوثتها
لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .
لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .
لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .
لاتبخل عليها بأن تمطرها بكلمات الحب فهي لن تمل من سماعها
ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة رائعة نغفل عنها للأسف وندعي محبته دون تطبيق سنته والإقتداء بأفعاله
----------------------------
كان الرسول نموذجا عمليا في معاملته لاهله ومثلا يحتذى به كل مؤمن ومعاملته لزوجاته كانت معاملة كريمة فكان عليه الصلاة والسلام يخاطب نساءه برفق ولين ولا يجد مانعا ان تناقشه الواحدة منهن وان يترك لها حرية المبادرة والمناقشة كما كان يشاور أهل بيته وزوجاته اذا احتاج الى مشورتهن فيسمع رأيهن بكل صدر رحب ويشرن عليه بالراى الصائب فاننا نجد السيدة أم سلمة رضى الله عنها تبدي رايها في صلح الحديبية وذلك عندما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلح وقال لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا فما قام منهم احد حتى قال ذلك ثلاث مرات، فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت: يا نبي الله أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمةً حتى تنحر وتدعو حالقك فقام فخرج فلم يكلِّم أحداً حتى فعل ذلك فما أن رأوا ذلك الا قاموا ونحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما
----------------------------
روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها.
فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟
فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟
قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
ما أروع التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل.
----------------------------
وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أطيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره
"كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض
----------------------------
م ن ق و ل : للفائده
لكم خالص تحياتي ...